کد مطلب:223935 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:140

متن نامه مهم امام
بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله رب العالمین و الصلوة و السلام علی نبینا محمد و آله الطاهرین - حدثنا ابوعلی محمد بن حسین بن الفضیل - قال حدثنا احمد بن علی بن حاتم عن ابیه قال حدثنا ابو عبدالله الحسین بن علی بن الفضل - قال حدثنا الشیخ ابوالحسن علی بن الحاتم القزوینی عن علی بن جعفر الشهیر یرانی عن علی بن احمدبن حماد و الفضل بن سنان الهاشمی عن محمد بن یقطین و ابراهیم ابن محمد كلهم رووا: ان المأمون بعث الی الامام علی بن موسی الرضا علیه الصلوة والسلام اباالفضل بن سهل ذی الریاستین فقال احب ان تجمع لنا اصول الدین جمیعا من التوحید و العدل و الحلال و الحرام و الفرایض و السنن. فانك حجة الله علی خلقه و معدن العلم و مفترض الطاعة:

قال فدعا الرضا علیه الصلوة و السلم بدوات و قرطاس و كتب:

بسم الله الرحمن الرحیم - اول الفرایض شهادة ان لا اله الا الله وحده لاشریك له الها واحدا احدا صمدا حیا - قیوما - سمیعا - بصیرا - قدیرا - باقیا - عالما لایجهل - قادرا لایعجز - قائما لایحول - غنیا لایحتاج - عدلا لایجور و انه خالق كل شی ء لیس كمثله شی ء لاشبه له و لا ضد له و لا مثله و لا كفوله و انه المقصد بعبادته و الدعا و الرغبة و الرهبة لم یتخذ صاحبة و لا ولدا.

و ان محمدا صلی الله علیه وآله وسلم عبده و رسوله و امینه و صفوته و خلیفته سیدالمرسلین خاتم النبیین و افضل العالمین لا نبی بعده. و لا تبدیل لملنه و لا تغییر لشریعته و ان جمیع ما جاء به محمد بن عبدالله صلی الله علیه وآله وسلم هو الحق المبین - تصدق به و بجمیع من مضی قبله من انبیاء الله و رسله و حججه و تصدق بكتابه الناطق الصادق الذی لایأتیه الباطل من بین یدیه و لا من خلفه تنزیل من حكیم حمید و انه الكتاب المهیمن علی الكتاب كلها و انه حق من فاتحته الی خاتمه و نؤمن بمحكمه و متشابهه و خاصه و عامه و وعده و وعیده و ناسخه و منسوخه و قصصه و اخباره. لایقدر احد من المخلوقین ان یأتنی بمثله و ان الدلیل و الججة من بعده امیرالمؤمنین و سید الوصیین علی بن ابیطالب علیه الصلوة و السلم - القائم بامر المسلمین الناطق عن القرآن و العالم



[ صفحه 341]



بالاحكام - اخوه و خلیفته و وصیه و ولیه و انه كان بمنزلة هارون من موسی و بعده الحسن و الحسین و علی بن الحسین و محمد بن علی و جعفر بن محمد و موسی بن جعفر [1] واحدا و بعد واحد الی یومنا هذا اتقیاء عترة الرسول اعلمهم بالكتاب و اعدلهم بالقضیة و اولاهم بالامامة فی كل دهر و عصر و انهم العروة الوثقی و الائمة الهدی و الحجة علی اهل الدنیا الی ان یرث الله الارض من علیها و هو خیر الوارثین.

و ان كل من خالفهم ضال مضل تارك للهدی و الحق و انهم المعبرون عن القرآن

و الناطقون عن الرسول من مات و لایتولا و هم و لایعرفهم باسمائهم و یأتم بسواهم - مات میتة الجاهلیة و ان من دینهم الورع و العفة و الصدق و الصلاح و الاجتهاد و اداء الامائة الی البار و الفاجر و طول السجود و قیام اللیل و اجتناب المحارم و انتظار الفرج و حسن الصحبة و حسن الجوار و بذل السلم الی المعروف و كف الاذی و بسط الوجه و النصیحة و الرحم للمؤمنین.

ثم الوضوء كما امر الله تعالی فی كتابه و غسل الوجه والیدین من المرفقین و مسح الرأس و الرجلین واحدة فریضة و اثنان اشباع الوضوء و من زاد علی الاثنین اثم و لایؤجر علی هذا. و لاینقض الوضوء الا الریح و البول و الغائط و النوم و الجنابة و من مسح علی الخفین فقد خالف الله و رسوله و كتابه و لم یجز عنه وضوئه و لاصلوة له و لاایمان له و ذلك ان امیرالمؤمنین علیا علیه السلام - خالف القوم فی المسح علی الخفین - فقال عمر رأیت النبی صلی الله علیه و آله یمسح علی الخفین. فقال علی علیه السلام قبل نزول المائدة او بعدها. فقال عمر لاادری فقال علی علیه السلام لكن ادری ان الرسول صلی الله علیه وآله وسلم یمسح علی الخفین ما نزلت سورة المائده.

و الا غتسال من الجنابة و الاحتلام و الحیض و مس المیت اذا برد و غسل المیت فرض و غسل یوم الجمعة و العیدین و دخول مكة و مدینة و غسل الزیارة و الاحرام و یوم عرفة و اول لیلة من شهر الرمضان و لیلة تسعه عشر واحدی عشرین و ثلث عشرین سنت.

و الصلوة الفریضه الظهر اربع ركعات و العصر اربع ركعات و المغرب ثلث ركعات و العشاء و الاخرة اربع ركعات و الفجر ركعتان فذلك سبع عشر ركعات و السنة اربع و ثلثون ركعت. و ثمان



[ صفحه 342]



ركعات قبل فریضة الظهر و ثمان ركعات قبل العصر و اربع ركعات بعد المغرب و ركعتان و اربع ركعات بعد المغرب و ركعتان و انت جالس بعد العشاء الاخره تعدان بركعه و ثمان ركعات فی السحر و الشفع و الوتر ثلث ركعات بعد الثمان تسلیم فی الركعتین و ركعتان بعد الوتر تصلها قبل ان یدخل صلوة الفجر و الصلوة فی اول الوقت افضل و فضل الجماعة علی الفرد لكل ركعة الف ركعه. و لاتصل خلف الفاجر و لایقتد الا باهل الولایة و لاتصل فی جلود المیتة و لاجلود السباع و لایجوزان یقول فی التشهد الاول و السلام علینا و علی عباد الله الصالحین. لان تحلیل الصلوة التسلیم فاذا قلت هذا فقد سلمت، و التقصیر فی ثمانیة فراسخ یرید ذاهبا و یرید جائیا و اذا قصرت افطرت و من لم یفطر لم یجزء صلوته لانه قد زاد فی الفریضة وحده فیما یزید اثنی عشر لیلا و القنوت الصلوة علی اربع صلوات الغدات و المغرب و العشیة و یوم الجمعه الظهر و كل القنوت قبل الركوع لابعده و الصلوة علی المیت خمس تكبیرات فمن نقص منها خالف السنة و لیس فی صلوة الجنایز ركوع و لا سجود و المیت یغسل من قبل رجیله و یربع قبره و لایسنم و الجهر ببسم الله الرحمن الرحیم مع فاتحة الكتاب مستحب و الزكوة المفروض من كل مأتی درهم خمسة دراهم و لایجب فیما دون ذالك ثم كلما زاد اربعون درهما و جب درهم و لایعطی حتی یحول الحول علیه و لاتخرج الاالی اهل الولایة بالمعرفة.

و الخمس من جمیع المال مرة واحده و العشر من الحنطة و الشعیر و التمر و الزبیب و كل شی ء یخرج من الارض من الحبوب اذا بلغ خمس اوتی وجب علیه العشر اذا كان سقی بماء و ان سقی بالذلا و ضعف العشر للمعسر و الموسر و یخرج من كل الحبوب و كل شی ء القبضة و القضتان لان الله تعالی قال فی محكم كتابه: و لایكلف الله نفسا الا وسعها و لاتكلیف العبد فوق الطاعة.

و الواسق ستون صاعا و الساع سبعة ارطال و هو اربعة امداد و المد اطلال و ربع رطل بالرطل العرافی و ستة ارتطال بالرطل المدینة و تسعة ارطال بالرطل العراقی

و زكوة الفطر فریضة علی كل رأس صغیر و كبیر و عبد و حرمن الحنطة صاع و الزبیب صاع و لایجوز ان یعطی الا الی أهل الولایة: و اكثر الحیض عشره ایام وافله ثلثة ایام و المستحاضة تغتسل و لتصلی و الحایض تترك الصلوة و تقضی الصیام: و لصیام شهر رمضان لرؤیه الهلال و یفطر



[ صفحه 343]



لرؤیته و لایجوز التراویخ فی الجماعة و ذالك بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فی النار - و صیام ثلثه ایام فی كل شهر اربعا من العشر الاول و اربعا من العشر الاوسط و الخمس من العشر الاخر و صوم شعبان سنة قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم شعبان شهری و رمضان شهر الله تعالی و ان قضیت فوائت شهر رمضان متفرقات اجزاك و صوم رجب و هو شهر الله الاصم و فیه البركة:

و حج بیت الله تعالی فرض من استطاع الیه سبیلاو استطاعة السبیل الرادو الراحلة و لایجوز الحج الا تمتعا و لایجوز القرآن و الافراد للذین یستعملها العامة الا لاهل - المكة و حاضریها و لایجوز الاحرام دون - المیقات قال الله تعالی و اتموا الحج و العمرة لله و لایجوز فی النسك ان یضحی بالخصی و یجوز الموجود: و الجهاد لازم مع الامام العادل و من قتل دون ماله فهو شهید و من قتل دون اهله فهو شهید و لایقتل من الكفار و النصاری فی دار التقیة الا قاتل اوباغ و ذلك اذا لم تخف عن نفسك و لایحل لك اصول المخالفین و لا غیر هم و التقیة فی دار التقیه واجبه و لاحنث علی من خلف تقیه یدفع بها ظلما عن نفسه و لایكون طلاق بغیر سنة عن ما ذكر الله تعالی فی كتابه و سنة رسول الله و كل طلاق و بخالف السنة فلیس بطلاق و كل نكاح یخالف السنة فلیس بنكاح و یجمع بین الاكثر من اربع حرائر و اذا طلقت المرأة للسنة ثلث مرات لم تحل لزوجها حتی تنكح زوجا غیره و قال امیرالمؤمنین علی علیه السلام اتقوا المطلقات ثلثا فانهن ذوات ابعال و الصلوة علی النبی و آل فی كل المواطن و عند العطاس و الریاح و غیر ذالك و حب اولیاء الله و اولیائهم و بغض اعداء الله و اعدائهم و البراءة منهم و من ائمتهم و بر الوالدین و ان كانا مشركین فلاتطعهما «و لا طاعة لهما فی معصیة الله عزوجل» فی الشرك فان الله تعالی یقول فلاتطعهما و صاحبهما فی الدنیا معروفا و قال امیرالمؤمنین علیه السلام من اطاع مخلوقا فی غیر طاعة الله فقدا تخذا لها من دون الله و زكوة الجنین زكوة امة والانبیاء منزه من الذنوب و تحلیل المتعتین اللتین انزلهما الله تعالی فی كتابه و سنة سنتها الرسول متعة النساء و متعة الحج واجب و الفرایض علی ما امر الله به لاعول فیها و لایرث مع الولد و الوالدین الاالزوج و المرأة و ذوالسهم احق ممن لا سهم له ولیست العصبة من دین الله.

و العقیقة من المولود الذكر و الانثی یوم السابع و یخلق رأسه و یتصدق بوز شعره ذهبا او فضة و الختان سنة للرجال



[ صفحه 344]



و مكرمة للنساء لان الله تعالی لایكلف الله نفسا الا وسعها و لایكلف فوق طاقتها.

و ان افعال العباد مخلوقة خلق تقدیر لاخلق تكوین و لاتقول بالجبر و لابالتفویض و لایأخذ الله البری ء بالسقیم و لایعذب الاطفال بذنوب الاباء فانه جل و علا یقول و لاتزر وازرة وزر اخری و ان لیس للانسان الا ما سعی و الله یغفر الذنوب و لایظلم و لایفرض الله علی العباد طاعة من یعلم انه یظلمهم و یغویهم و لایختار لرسالته و لایصطفی من عباده من لایعلم انه یكفر به و یعبد الشیطان دون و ان الاسلام غیر الایمان و كل مؤمن مسلم و لیس كل مسلم مؤمنا: و لایسرق السارق حین سرق و هو مؤمن و لایقتل القائل النفس التی حرم الله حین یقتل و هو مؤمن و لایشرب الشارب حین یشرب و هو مؤمن و لایزنی الزانی حین یزنی و هو مؤمن و اصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون و لا كافرون و ان الله تعالی لایدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة و الخلود ابدا و لایخرج من النار كافرا و قد وعده النار و الخلود ابدا و لایغفر ان یشرك به و یغفر مادون ذلك لمن یشاء.

و مذنبوا اهل التوحید یدخلون النار. و یخرجون منها و الشفاعة جایزة لهم و دارالتقیه و هی دارالاسلام لادار الكفر و لادار الایمان. و من وحب له النار بنفاق او فسق او كبیرة من الكبائر ثم مات علیها و لم یبعث من المؤمنین و لامعهم و كل اثم دخل صاحبه بلزومه ایاه النار فهو كالشرك و الكفر و الفسق و النفاق او كبیرة من الكبایر و الشفاعة جایزة للمتقین و الدار لهم دار النقیه و هی دار الاسلام لادار الكفر و لادار و لا ایمان - و الامر بالمعروف و النهی عن المنكر واجبان اذا مكنه و لم یكن خفیفة علی نفسك و الایمان اداء الفرایض و اجتناب المحارم و هی معرفة بالقلب و الاقرار باللسان و عمل بالاركان فصل فی العیدین فی الاضحی و الفطر و التكبیر فی الفطر فی دبر خمس صلوة و یبداء من صلوته الغرب لیلة الفطر و التكبیر فی النشریق یوم الاضحی فی دبر عشر صلوة یبدء من صلوة الظهر من یوم النحر و النفساء لاتقعد اكثر من عشر ایام فان طهرت و الاحتساب ثم تغتسل و تصلی و تؤمن مذاب القبر و منكر و نكیر و البعث بعد الموت و الحساب و المیزان و الصراط و لایحصل الایمان الا بالبراء من الجبت و الطاغوت - اللذین ظلما آل محمد حقهم و اخذا میراثهم و عرضا خمسهم و اخذا فدك من فاطمة علیهاالسلام و اهما باحراق البیت و النفسك علیها و النار ظلها



[ صفحه 345]



و غیرا سنة نبیهم صلی الله علیه وآله وسلم و اخرجا المراة و اجرما حج المرأه و جاره امیرالمؤمنین و قتلا شیعة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم المتقین:

و البراءة من یغوث الذی ضرب الاخبار و نفاهم و نشر و هم فی البلدان و اداء الطرد او جعل الاموال دولة بین الاغنیاء منهم و استعمل السفهاء و البراءة من یعوق و نسر معاویة و عمرو بن العاص اللذین حاربا امیرالمؤمنین علیه السلام و قتل المهاجرین و الانصار و اهل الفضل و الصلاح من التابعین «سابقین» و البراءة و الاستبثار من ابوموسی اشعری من الحمار الذی حمل الاسفار الاشعری و اهل ولایته:

و البراءة من السامری و الصحابه الذین ضل سعیهم فی الحیاة الدنیا و هم یحسبون انهم یحسنون صنعا.

اولئك الذین كفروا بآیات ربهم و لقائه بولایة امیرالمؤمنین علیه السلام و لقائه ان یتقو الله لغیر ولایته و امامته فحبطت اعمالهم فلایقیم لهم یوم القیامة وزنا فكذب النار.

و البراءة من الانصاب و الازلام و الضلالة قاده الجور كلهم اولهم و آخرهم.

و البراءة من الشقی المرادی و نظیرها عاقر النافقة الذین كان اشقی الاولین و الاخرین.

و البراءة من یزید بن معاویه لعنه الله و اصحابه الذین قتلوا الحسین بن علی علیه السلام.

و الولایة الاولیاء امیرالمؤمنین الذین مضوا علی منهاج الرسول صلی الله علیه وآله المقداد بن عمره و سلمان بن اسلم و ابی ذر الغفاری و جنید بن جناده و عمار بن یاسر و مالك بن اشتر و جابر الانصاری و اسهل بن حنیف و حذیفة الیمانی و ابی الهیثم بن التیهان و خالد بن سعید و عبادة الصامت و ابی ایوب الانصاری و عبدالله بن مسعود و خزیمة ثابت ذی الشهادتین و ابی سعید الخدری و الولایة لاتباعهم و المهتدین بهداهم و السالكین منهاجهم:

و تحریم الخمر قلیلها و كثیرها و كل مسكر حرام و المضطر لایشرب الخمر فانه بعید:

و تحریم كل ذی ناب من السباع و كل ذی مخلب من الطیر و تحریم الطحال فانه دم والطافی و الحری و المارماهی و الزماد و كل سمك لایكون له قسور فلوس و من الطیور و ما یكن له قابضه و من البیض كل ما اختلف حراما و حلال و كل ما اتحد طرفاه حرام اكله و اجتناب المحارم و فی قتل النفس التی حرم الله الا بالحق و السرقة و الشرب الخمر و عقوق الوالدین و الفرار من الزحف و اكل مال الیتیم ظلما و اكل المیتة و الدم و لحم الخنزیر و ما اهل لغیر الله من غیر الضروره:و اكل الربا و الحنث بعد البینة و السحت



[ صفحه 346]



المیسر و البخس فی المكیال و المیزان قذف المحصنات و اللواطة و الشهادة بالزوم الیأس من روح الله و القنوط من رحمة الله معونه الظالمین و الركون الیهم و الیمین الغموس و حبس الحقوق من غیر عسر و المكر و الكید و الكبر و الاسراف و التبذیر و الخیانة و كتمان الشهادة و الاستحقار لاولیاء الله و الملاهی التی تصد عن ذكر الله كالغنا و ضرب الاوتار و الاصرار علی الصغار من الذنوب و السلام علی من اتبع الهدی و صلی الله علی سیدنا و نبینا و حبیبنا محمد خیر خلقه و آله اجمعین الطیبین الطاهرین.



[ صفحه 347]




[1] و علي بن موسي و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الحجة القائم المنتظر عليهم الصلوات و التحيات. اين اسماء در متن حديث نيست زيرا منقول از خود امام بود و تا نام خود واحدا بعد واحد فرمود ولي در حديث نبوي كه براي سلمان و ابوذر بيان فرممود 12 امام همه بنام مي باشند.